اظهرت ثلاثة استطلاعات لاراء الناخبين بعد الادلاء باصواتهم اليوم الأحد إن الجبهة الوطنية التي تمثل اقصى اليمين في فرنسا ستفوز في انتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا بنحو 25 في المئة من الأصوات في حين سيأتي الاشتراكيون بزعامة الرئيس فرانسوا أولوند في المركز الثالث بعد حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية التابع ليمين الوسط. وإذا تأكد فوز الجبهة الوطنية فستكون هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها الحزب المناهض للهجرة والاتحاد الاوروبي في انتخابات عامة. وتشير الاستطلاعات إلى ان حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية سيحصل على نحو 21 في المئة في حين لن يحصل الاشتراكيون إلا على 14 في المئة هبوطا عن النسبة التي حصلوا عليها عام 2009 وكانت 16.5 في المئة. وقالت مؤسسة ايفوب لاستطلاعات الراي إن نسبة الامتناع عن التصويت بلغت 59 في المئة وهي اقل مما توقعته الكثير من الاستطلاعات.