بعد أن كان اسم الهولندي جان أولد ريكيريك، هو الأكثر تداولا في الفترة الأخيرة، من أجل خلافة ناصر لارغيط، على رأس الإدارة التقنية الوطنية، توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لاتفاق مع مدرب آخر، من أجل الإشراف على المنتخبات الوطنية، ويتعلق الأمر بالويلزي أوسان روبيرتس. روبيرتس، الذي كان مديرا تقنيا سابقا، في الاتحاد الويلزي لكرة القدم، ساهم في الحقبة الذهبية للكرة الويلزية مؤخرا، بعد أن وصل المنتخب لنهائيات كأس أروبا للأمم 2016، وتحقيقه رفقة المنتخب قفزة كبيرة في ترتيب المنتخب الوطني، (65) مركزا، بالإضافة إلى اكتشافه مجموعة من النجوم، على غرار غاريث بايل، وآرون رامسي. انتقل لأمريكا عن سن ال16، وحصل على ديبلوم في الإعداد البندي في إحدى الجامعات الأمريكية، قبل أن يعود لبلاده ويقود فريق مدينته، أنجيلسي، وتناط إليه بعدها مهمة الإشراف على منتخب بلاده لأقل من 16 سنة، ثم لأقل من 18 سنة، قبل أن يشرف أيضا على فريق بورتمادوغ، الذي كان يمارس في الدوري الويلزي في درجته الأولى. ويبدو أن جامعة الكرة، ترغب في استيراد التجربة الويلزية، التي حققت كرتها طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة الماضية، من خلال التعاقد مع واحد من مهندسي هذا التحول. جدير ذكره، أن جامعة لقجع، شكلت لجنة خاصة من أجل دراسة ملفات المدربين المرشح خلافتهم لناصر لارغيط، على رأس الإدارة التقنية الوطنية.