سنت الإدارة التقنية الوطنية سياسية رياضية جديدة تنبني على التعاون والتكامل بين مدربي الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية بهدف تبادل الخبرات والمعارف خدمة لكرة القدم الوطنية. وأكد ناصر لارغيط، المدير التقني الوطني، أن السياسة الجديدة للهرم الجامعي تنبني على نظام التكامل لما فيه صالح كرة القدم الوطنية، مشددا على أن جميع أشكال التعاون والتكامل سيتم تكريسها في طريقة اشتغال المنتخبات الوطنية. وشدد لارغيط، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحافية، أمس الثلاثاء، بمقر الجامعة بالرباط، على أن التعاون سيكون الرابط الأساسي بينه كمدرب لمنتخب أقل من 15 سنة ومصطفى مديح، الذي تم تعيينه مدربا لمنتخب أقل من 17 سنة، والهولندي مارك فوت، الذي اختير لقيادة منتخب أقل من 20 سنة. وقال لارغيط" سأحرص على أن أكون مساعدا لمديح في المنتخب الذي يشرف عليه، والأمر نفسه مع منتخب أقل من 20 سنة، وسيكون الهولندي مساعدا لي في حالة عدم التزامه بمواعيد كروية، وهو الأمر ذاته مع مديح، كلنا مدربون وسنتقمص مهام المساعدين في الوقت ذاته للتكامل بيننا".