أثار تداول صورة لسجن، خلال الأسبوع الجاري على شبكات التواصل الاجتماعي غضب المدوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج. وعلى خلفية تداول الصورة، خرجت المندوبية أمس الأربعاء بتوضيحات تقول فيها إن الصورة المتداولة يزعم مروجوها أنها تعبر عن حالة الاكتظاظ بالسجن المحلي بوجدة. وعلى إثر تداول الصورة المثيرة للجدل، أوضحت المندوبية أن هذه الصور لا علاقة لها بهذه المؤسسة، بل إنها نشرت أول مرة سنة 2007 ونسبت آنذاك إلى السجن المحلي بالعيون، كما أنها لا تمت بصلة إلى الحالة التي توجد عليها حاليا مرافق السجن المحلي بوجدة. واعتبرت المندوبية أن نشر هذه الصورة جاء كرد فعل من طرف النزيل السابق بالمؤسسة (ز.أ)، وذلك بعد قرار ترحيل أخيه النزيل (م.أ) من هذه المؤسسة إلى السجن المحلي ببوعرفة في إطار إعادة توزيع السجناء المحكومين نهائيا، علما أن السجن المحلي بوجدة مخصص لاستقبال المعتقلين الاحتياطيين.