أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأن “الاتحاد الإفريقي لكرة القدم”، ولجنته التأديبية، هي التي سوف تحسم في القرار النهائي لقضية “فضيحة رادس” أو نهائي عصبة الأبطال بين الوداد البيضاوي والترجي التونسي، مشددا على أنه سيكون أول المدافعين على مصالح الوداد. ففي تصريح إذاعي ل”راديو مارس”، قبل قليل، قال لقجع إن ” قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، سيتم الإعلان عنه، في الأيام القليلة المقبلة”. وفي تصريح، يرفع فيه التحدي من جديد، أكد رئيس الجامعة، بأن الوداد ” مطالب بأن يكون جاهزا رياضيا، حتى لا تضيع المجهودات القانونية سدى، ويضيف اللقب لخزينته الرياضية”، في تحدي مباشر للطرف التونسي، وثقة على أن المباراة ستعاد كما سبق للاتحاد القاري أن أعلن سلفا. واختتم لقجع تصريحه بالتأكيد على أنه ” سيكون أول المدافعين على الوداد”. وكانت محكمة التحكيم الرياضية “طاس”، قد أصدرت، اليوم الأربعاء، بلاغا رسميا، بخصوص قضية ما بات يعرف ب” فضيحة رادس”، أو نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، بين الوداد البيضاوي والترجي التونسي، رفضت فيه كل طلبات فريق الوداد البيضاوي، كما ألغت قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، القاضي بإعادة إياب المباراة النهائية. واعتبرت المحكمة، في قرارها، الذي صدر قبل قليل، بأن اللجنة التنفيذية ل”الكاف” غير مؤهلة من أجل إصدار قرار إعادة المباراة، لكنها طلبت بتقييم كل المخالفات والتجاوزت التي حدثت في ملعب “رادس” واتخاد كل الإجراءات التأديبية اللازمة، التي ستراها لجنة الإضباط مواتية. المحكمة، رفضت جميع طلبات فريق الوداد البيضاوي، على الرغم من شهادة حكم المباراة والمندوب، والمتمثلة في سحب اللقب من الفريق التونسي، واعتباره فائزا باللقب، مع تحويل منحة التتويج المتمثة في 2.50 مليون دولار، بالإضافة إلى رفض إعادة المباراة. ولم يعلن قرار “الطاس” تتويج الفريق التونسي بشكل صريح باللقب القاري، لكنها أكدت بأنها سوف تناقش الأمر في مداولاتها اللاحقة، قبل النطق بالحكم الأخير، وذلك مع الأخد بعين الاعتبار قرارات الاتحاد الإفريقي للعبة، إذ طالبت اللجان المختصة بالاتحاد بتقييم ما وقع بملعب “رادس”.