دخل ملف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي، أو ما بات يعرف ب”فضيحة رادس”، اليوم الإثنين، مرحلته الأخيرة، لدى محكمة التحكيم الرياضية “طاس”، قبل الحسم في القرار بشكل نهائي، في الساعات القليلة المقبلة، وقبل يوم الأربعاء المقبل، كما أعلنت عن ذلك المحكمة في بلاغ رسمي. ومن المفترض أن يكون سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، قد أدلى بشهادته النهائية، حول الواقعة، صبيحة اليوم الإثنين، أمام أنظار قضاة المحكمة، من أجل تقديم جميع الدفوعات والتفسيرات، التي ترتبط بالمباراة. وقد حل رئيس النادي الأحمر، بمدينة لوزان السويسرية، مرفوقا بالمحامي اللبناني الذي عينه النادي للترافع عنه في هذه القضية، التي أثارت جدلا واسعا، في القارة الإفريقية والعالم. من جانبه، حل فريق من النادي التونسي، بالمحكمة، اليوم الإثنين، من أجل تقديم دفوعاته هو أيضا، ويرأس الوفد التونسي، رياض التويتي، رئيس اللجنة القانونية في الترجي، مرفوقا بالمحامي الألماني الذي عينه في النازلة. ويطالب فريق الوداد البيضاوي، باحتسابه فائزا باللقب، بسبب “واقعة التدليس” التي حدثت بخصوص تقنية الفيديو، فيما يطالب الفريق التونسي، هو الآخر باحتسابه بطلا للقارة السمراء، بسبب مغادرة لاعبي الوداد البيضاوي الملعب، ورفضهم إتمام المباراة، بعد تعطل تقنية “الفار”. جدير ذكره، أن الاتحاد الإفريقي للعية “كاف”، كان قد أعلن في قرار سابق، إعادة مباراة الإياب في ملعب محايد، يرجح أن يكون في غينيا الإستوائية.