استفزت مداخلة إحدى الحاضرات في ندوة “الانفجار الجنسي والجندري”، التي نظمها مهرجان “ثويزا”، اليوم الخميس، في أحد الفنادق المصنفة في مدينة طنجة، الكاتبة الصحفية جمانة حداد، بعدما وُصفت بأنها تَنظُر إلى الجنس بنوع من التطرف. وكَشفت المتدخلة التي عقبت على مداخلة جمانة حداد أن المغرب بلد الحُريات، ولا مُشكلة لديه مع المِثليين، أو مع من يُريد ممارسة الجنس خارج إطار الزواج. وأضافت المتدخلة ذاتها أن حداد تناولت موضوع الجنس بطريقة جد سطحية، حيث لمست فيها نوعا من الهستيريا تجاه الجنس، وهو ما لم تتقبله ضيفة المهرجان، القادمة من لبنان، واعتبرت أن كلامها غير موجه إلى المغاربة، وأفادت “إذا كان المغرب يعيش هذا الانفتاح فهنيئا له”. حداد ردت بطريقة، وُصفت بالقاسية على المتدخلة، وقالت لها: “بما أن موضوع الجنس صار ثانويا في المغرب لا أعرف لماذا جئت إلى هذه المحاضرة”. وختمت حداد مداخلتها بالقول إنه لا فرق بين ديكتاتورية بعض الأنظمة، والإسلام المتطرف، لأنهما يسعيان إلى خدمة هدف واحد، وهو الحد من حرية الأشخاص.