اتهمت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان قائدة ي عمالة سلا، باحتجاز، وتهديد، ومحاولة تلفيق تهم الإهانة لرئيسها، ادريس السدراوي. وقالت الرابطة إن قائدة في إحدى مناطق المدينة أمرت باحتجاز الرئيس داخل قاعة الاجتماعات في عمالة سلا من طرف القوات المساعدة. وتعود وقائع هذا العمل، الذي وصفته الرابطة، اليوم الأربعاء، ب”الجبان، ويضرب في العمق كل شعارات حقوق الإنسان، التي ترفعها الدولة المغربية”، إلى حوالي العاشرة والنصف صباحا من يوم أمس الثلاثاء، وذلك بعد أن حضر رئيس الرابطة للتعبير عن تضامنه مع سكان دوار بلفايدة، المهددون بحكم الإفراغ، والتشرد. وتحدث المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بيان له، عن منع الرابطة من تأسيس فروعها في عمالة سلا، ورفض تسلم الملفات القانونية للفروع، التي أسست؛ وقالت إنه تمت مساومة بعض أعضاء الرابطة في العالم القروي، والتضييق عليهم، ومحاولة “شراء” بعضهم عبر تنصيبهم كأعوان سلطة. وأشارت الرابطة إلى أن من بين أسباب الهجوم عليها، أيضا، “تسليمها إلى إحدى أخطر ملفات الفساد في بوقنادل.. لرئاسة النيابة العامة”. وحملت الرابطة في بيانها، عامل سلا “الممارسات التعسفية”، التي قامت بها القائدة، وقررت رفع دعوى شكاية ضدها لدى رئاسة النيابة العامة، كما قررت مراسلة المقرر الأممي المعني بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، ووزيري حقوق الإنسان، والداخلية، حول استهداف رئيسها، ومحاولة الزج به في السجن، والتضييق الممنهج ضده.