اختار سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في كلمته، التي ألقاها، مساء اليوم الأحد، أمام شباب حزبه في مدينة القنيطرة، الرد على “النداء التحذيري”، الذي وجهه، يوم أمس السبت، مناضلي الحزب ل”تحذير” القيادة من الطريقة التي يُسير بها “المصباح” أموره الداخلية، وتجاوبه مع القضايا الوطنية، وأيضا، ردود فعله اتجاه الأصوات المعارضة. العثماني أكد في كلمته، خلال أشغال الجلسة الافتتاحية الملتقى ال15 لشبيبة الحزب أن “البيجيدي” حزب “نقاش وديمقراطية”، ويسمح للجميع ب”التعبير عن رأيه بكل حرية، حتى لو كان الرأي مخالفا لرأيي الحزب والأمين العام.. لكن هذه الحرية يجب أن تكون في إطار الأدب، دون تسفيه ودون سب”. ولم يُفوت الأمين العام لل”بيجيدي” فرصة الحديث عما وصفه ب”حملات التبخيس” التي يتعرض لها الحزب، قائلا: “نجاح المسار الديمقراطي رهين بمقاومة التبخيس والتدليس”. العثماني عاد في كلمته إلى أحداث 2003، عندما كان الحزب مهددا بالحل بعد الأحداث الإرهابية التي عرفتها المملكة، إذ قال إن “العدالة والتنمية صمد بفضل الحكمة والتبصر، آنذاك كنا ننام ونستيقط لا نعرف مآلنا لكن بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام”.