قال القيادي بحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، أنه من المستحيل تحقيق الديمقراطية بدون أحزاب قوية تملك قرارها السياسي، مشيرا في هذا السياق أنه خلال انتخابات 2007 و2009 طفت على سطح المشهد السياسي جهات حاولت التحكم في المشهد السياسي. وأوضح العثماني خلال كلمته بندوة حزب الإستقلال بالرباط تحت عنوان « بناء الدولة الديمقراطية.. استكمال لمهام التحرير الوطني » أن المسألة الأخرى التي تتأسس عليها الديمقراطية هي احترام إرادة الناخبين، في رد واضح على التأويلات التي ذهبت إلى تكليف حزب آخر بتشكيل الحكومة بعد عجز حزب البيجيدي عن ذلك. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية السابق، سعد الدين العثماني، أن ما يميز دستور 2011 هو أن المغاربة هم من سهروا على صياغته وإخراجه إلى الوجود على عكس الدساتير السابقة. هذا ولم يفوت قيادي البيجيدي الفرصة لمهاجمة غريمه السياسي « حزب الأصالة والمعاصرة » متهما إياه بترويج خطابات غريبة وغير مفهومة، من قبيل « نحارب الإسلاميين لحماية المسلمين ».