بعد أيام عن إقرار لجنة برلمانية لمشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، وتصويت العدالة والتنمية بالامتناع على مواد فرنسة التعليم، باستثناء اثنين صوتا بالرفض، خرج عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية السابق بشريط فيديو جديد “جلد” فيه إخوانه بسبب الموضوع. واستغرب ابن كيران، لتصويت نواب حزبه بالامتناع على مواد فرنسة التعليم، وبالموافقة على المشروع برمته، وقال: “أسبوع وأنا أفكر ماذا أقول، إنه حزبي وأنا عضو فيه ولي مكانة خاصة فيه، ولا يمكن أن أقوم لأحاربه، لن أستطيع، ولن أسكت أيضا، آمل أن تغيروا شيئا في الجلسة العامة لكن لا أظن”. ووصف ابن كيران موقف نواب حزبه ب”الأضحوكة”، والذي اعتبره موقف الأمانة العامة للحزب، وقال في هذا الصدد “العربية مسألة مبدأ، هذه أضحوكة الزمان، حزب له مرجعية إسلامية يتنازل عن العربية في التعليم، ويحل محلها لغة الاستعمار هذه مصيبة وفضيحة”. وأضاف ابن كيران مواصلا هجومه على إخوانه “وحتى التصويت الذي كان في اللجنة، سيأتي وقت لتقولوا لنا كيف صوت الناس، مفهوم أن تكون ضغوط في السياسة لكن هناك حدود لا يجب أن يتراجع عنها الإنسان”. وشدد على أن “القضية تتعلق بالمبادئ والرجولة، ونحن لسنا أول من مورست عليه ضغوط، فقط مورست على الاتحاديين والاستقلاليين”. ابن كيران قال أيضا، إن عضوا بالأمانة العامة قال يجب أن تحترم المؤسسات، وأضاف، “نعم أنا أيضا مح احترام المؤسسات، لكن مؤسسات الدولة لم تحترم”. واستغرب ابن كيران لحديث البعض عن أن المشروع جاء من المجلس الوزاري، وقال، “كانت من المجانية في نفس المشروع، أي في النسخة التي أتتكم من المجلس الوزاري وتراجعتم عنها وتراجعتهم عن التعاقد، فلما لا تتراجعون عن فرنسة التعليم”.