اتهمت جمعية الرسالة للتربية والتخييم، رشيد الطالبي العالمي وزير الشباب والرياضة، ب”مغالطة الرأي العام”، وحملته مسؤولية إلغاء مخيم “واد لو”، على الرغم من حصوله على رخصة من طرف الوزارة. وطالبت الجمعية ذاتها وزارة الشباب والرياضة، “بجبر الضرر النفسي، الذي تعرض له 250 طفلا مستفيدا من هذا المخيم، وبالضرر المادي، الذي تعرضت له الجمعية”. وفيما قال الطالبي العالمي إن سبب منع 250 طفلا من التخييم في إحدى مدارس منطقة "واد لو" بتطوان راجع إلى عدم توفر مكان التخييم على شروط الصحة والسلامة، استعرضت جمعية الرسالة للتربية والتخييم، في بلاغ لها، تفاصيل المساطر القانونية والإدارية، التي سلكتها من أجل تنظيم مخيمها. وقالت الجمعية، في بلاغ لها، إن “ما حصل من تعسف يُعد سابقة في تاريخ الجمعية الحافل بالإنجازات في مجال التخييم، على الرغم من تحملها عبء توفير فضاء خاص نيابة عن الوزارة الوصية، وسلكها جميع المساطر المنظمة لولوج فضاءات التخييم”. وكشفت الجمعية “أنها لم تتوصل بأي قرار كتابي مسبق، يفيد منع تنظيم المخيم بمؤسسة المناهل الحديثة في واد لو”. وأوردت الجمعية بأن "إلغاء الرخص جاء في اليوم الثاني بعد دخول الأطفال، والأطر للمخيم دون أن تكلف الوزارة نفسها إيجاد فضاء بديل حفظا لحقوق الأطفال في التخييم، ودون مراعاة لحالتهم النفسية جراء هذا الإلغاء". يذكر أن السلطات المحلية منعت انطلاق فعاليات التخييم في مؤسسة "المناهل للتعليم الخصوصي" بعد وصول 250 مستفيدا من الأطفال، والأطر، يوم الأحد الماضي، على الرغم من توفر جمعية الرسالة على ترخيص وزارة الشباب والرياضة، إذ قطع الكهرباء والماء عن المؤسسة، وألغي المخيم من طرف السلطات.