يصطدم المنتخب الوطني لكرة القدم، الاثنين القادم، بمنتخب جنوب إفريقيا، في إطار آخر جولة من مباريات المجموعة الرابعة، لكأس أمم إفريقيا، مصر 2019، في مواجهة يبحث منها خلالها الأسود عن ضمان صدارة المجموعة، إذ يكفيه التعادل لتحقيق ذلك. غير أن طبيعة المنافس، تحتم على زملاء بنعطية، البحث عن الانتصار، خاصة أن جنوب إفريقيا، يمثل عقدة حقيقة للمنتخب الوطني، الذي لم يسبق له الفوز على “بافانا بافانا” في المباريات الرسمية التي جمعت المنتخبين، والبالغ عددها أربع، كلها اندرجت ضمن كأس الأمم الإفريقية، فاز جنوب إفريقيا باثنتين، وحسم التعادل مواجهتين أخرتين. ويحاول الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المغرب، أن ينهي عقدة جنوب إفريقيا، ليكرس نفسه “فكاك” عقد المنتخب الوطني، التي بدأها بالتأهل لربع نهائي كأس أمم إفريقيا “الغابون” 2017، بعد غياب دام 13 عاما، وخلالها أنهى عقدة الفوز ضد كوت ديفوار، التي لازمت “أسود أطلس” لعقدين ونصف من الزمن. ونجح الثعلب الفرنسي، في تأهيل المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم، روسيا 2018، بعد أن استعصى ذلك على كل المدربين الذين سبقوه مدة 20 عاما، بالإضافة لهزمه منتخب تونس لأول مرة منذ 15 عاما. فهل ينهي رونار عقدة الفوز على جنوب إفريقيا؟