تبنى تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف ب”داعش” التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا اليوم الخميس، عناصر أمنية في تونس العاصمة، وأوقعا قتيلا وثمانية جرحى. وأفاد مركز “سايت” الأميركي المتخصص برصد المواقع الإسلامية المتطرفة، قبل نقلا عن “وكالة أعماق” الناطقة بلسان التنظيم الجهادي، أن “منفذي الهجوم على عناصر الأمن التونسي في العاصمة هما من مقاتلي الدولة الإسلامية”. من جهة ثانية، أفاد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي، بأنه تم التعرف على هوية منفذ إحدى العمليتين الانتحاريتين اللتين نفذتا، صباح اليوم الخميس، بتونس العاصمة، وخلفتا مقتل رجل أمن وإصابة ثمانية أشخاص. وأضاف السليطي في تصريح صحفي، أن الأبحاث الجارية بخصوص “العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا اليوم بكل من نهج شارل ديغول ومنطقة القرجاني بتونس العاصمة، أفضت إلى التعرف على هوية الشخص الذي قام بتفجير نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني”، دون الإدلاء بأية تفاصل أخرى حول هويته، في ظل تواصل الأبحاث.