كشفت جمعية “ثافرا” للوفاء والتضامن، اليوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة بخصوص نشطاء “حراك الريف” المعتقلين في سجن فاس، ضمن ما يعرف بمجموعة الزفزافي. وقالت الجمعية اليوم الجمعة، إنه ومن خلال تواصلها مع عائلة المعتقلين والمجلس الوطني لحقوق الإنسان مركزيا وعلى مستوى اللجنة الجهوية بفاس، تبين بأن المعتقلين إسماعيل الغلبزوري وعبد الحق الفحصي، أحدهما خاط فمه والآخر كان قد شرع في ذلك، احتجاجا على الإهمال الطبي الذي يطالهما داخل سجن بوركايز بفاس وعلى حرمانهما من المطبخ. الجمعية التي يرأسها والد القيادي في حراك الريف، أحمد الزفزافي، تحدثت عن نقل المعتقل الفحصي، بتنسيق بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوبية العامة لإدارة السجون، إلى مستشفى خارج السجن لتشخيص مرضه وإجراء التحاليل اللازمة، كما تم عرض إسماعيل الغلبزوري على طبيب السجن وتحديد موعد قريب لعرضه على طبيب خارج السجن، مع وعدهما بالاستجابة لمطالبهما المرتبطة بوضعيتهما من داخل السجن. وتجنبا لمزيد من المآسي، وجهت الجمعية نداء للمندوبية العامة لإدارة السجون، بالاستجابة لمطالب المعتقلين وتجميعهم في سجن قريب من عائلاتهم. يشار إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يعقد سلسلة لقاءات ماراتونية مع عائلات المعتقلين على خلفية “حراك الريف”، وصل عددها لستة لقاءات.