تضامن واسع مع أساتذة الطب الثلاثة الموقوفون، آخر أشكاله، الوقفة الحاشدة التي نظمت أمس بالدار البيضاء، نظمها عدد من أساتذة كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، بالدار البيضاء، بتأطير من النقابة الوطنية للتعليم العالي، وبمشاركة هيئات سياسية، فضلا عن طلبة الطب، وأولياء أمورهم. وعبر المشاركون في الوقفة، عن تضامنهم المطلق مع الأساتذة الموقوفون، ونددوا بقرار التوقيف، كما رفعوا شعارات، تعبر عن استنكارهم، للوضعية التي تعيشها كليات الطب، وحملوا المسؤولية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي لوزارة االصحة، لما آل له الوضع بكليات الطب. وقال أحمد بلحوس، أستاذ الطب الشرعي بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، إن الوقفة الاحتجاجية رسالة تضامن ومساندة للأساتذة الثلاثة المظلومون. وأضاف بلحوس، “المغرب فيه ثلاث أساتذة للطب الشرعي فقط، وها أنتم أزلتم الثلث، بينما ذهب آخر إلى كندا”. وقال صبري عز الدين، أستاذ جامعي وعضو مجلس التدبير الجامعي، إن تلقى قرار التوقيق كالصاعقة، مشيرا إلى أنه خالف الأعراف الجامعية، وتحدث عن “تسلط وهيمنة الحكومة. وتلا الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، بلاغا للحكومة بخصوص طلبة الطب، في مستهل الندوة الصحافية الأسبوعية. وقال الخلفي، إن الحكومة تؤكد أنها ستطبق الإجراءات القانونية، ولن تكون هناك سنة بيضاء، وسيتم ترسيب الطلبة أو الطرد بالنسبة لمن استوفى السنوات القانونبة.