وضع عبد الرزاق حمد الله، لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم، المحترفي في صفوف فريق النصر السعودي، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والناخب الوطني هيرفي رونار، في مأزق حقيقي، مع الاتحاد الإفريقي للعبة، وذلك بعد أن تخلف، اليوم الجمعة، عن موعد إجراء الفحوصات اللازمة، والتي ستثبت معاناته من الإصابة. وأكد عبر الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني، في تصريح صحفي، اليوم، بأن حمد الله تخلف عن موعده معه، الذي كان مبرمجا اليوم، من أجل إجراء الفحوصات اللازمة، لتبرير غيابه عن المنتخب، وإرسالها ل” الكاف” قصد تغيير إسمه باللاعب عبد الكريم باعدي. وسيكون المنتخب المغربي، مضطرا للذهاب لمصر ب22 لاعبا فقط، عوضا عن 23، إذ لا يمكن لعبد الكريم باعدي، لاعب حسنية أكادير، تعويض حمد الله، إلا إذا أثبتت الفحوصات الطبية، بأن اللاعب يعاني من إصابة خطيرة. وأوضح هيفتي، في المناسبة ذاتها، بأن حمد الله أخبره بعد مباراة غامبيا الودية، أول أمس الأربعاء، بأنه لا يشعر بأنه سيقدم الإضافة المرجوة للمنتخب، ويرغب في الرحيل، كما أكد له بأنه يشعر بآلام على مستوة الظهر والورك. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعلنت، أمس الخميس، مغادرة عبد الرزاق حمد الله رسميا، لمعسكر المنتخب المغربي، الذي يستعد لنهائيات كأس إفريقيا للأمم القادمة بمصر، وتعويضه بلاعب حسنية أكادير، عبد الكريم باعدي. وأصدرت الجامعة بلاغا رسميا، تؤكد فيه أن ” الناخب الوطني، هيرفي رونار قرر ضم اللاعب عبد الكريم باعدي للائحة 23 لاعبا الذين سيشاركون في النسخة الثانية والثلاثين لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر من 21 يونيو إلى 19 يوليوز 2019″. وحسب بلاغ الجامعة، فإن هذا القرار جاء من أجل ” تعويض غياب اللاعب عبد الرزاق حمد الله المصاب على مستوى الظهر والورك، والذي تبين للطاقم الطبي للمنتخب الوطني أنه لن يستطيع إتمام المعسكر وبالتالي عدم المشاركة في هذه الكأس”. غير ان عدد من عشاق “الأسود” والمتابعين لأخبار المنتخب الوطني، يعتقدون بأن سبب مغادرة حمد الله راجع بالأساس، غلى المضايقات التي يتعرض لها داخل العرين، والتي كشفت عنها بشكل واضح التصرف الذي صدر من فيصل فجر، قبل تنفيذ ضربة الجزاء، في مباراة غامبيا الأخيرة.ض