على مقربة من الانتخابات الرئاسية الموريتانية، وفي خضم الحملة الانتخابية في الجارة الجنوبية، خلق أوفر المرشحين حظا لخلافة محمد ولد عبد العزيز على كرسي رئاسة الجارة الجنوبية، جدلا واسعا، أمس الأربعاء، بحديثه عن تجنيس المحتجزين في تندوف، بالجنسية الموريتانية. وقال محمد ولد الغزواني، مرشح الحزب الحاكم في الانتخابات الموريتانية، خلال مهرجان خطابي له في منطقة كيهيدي، إنه يرفض منح الجنسية الموريتانية لسكان مخيمات تندوف. وبرر الغزاني موقفه الرافض منح الجنسية الموريتانية لسكان المناطق الجنوبية، وسكان مخيمات تندوف، بكون التجنيس سيؤدي إلى عدم التمييز بينهم، والموريتانيين، ويهدد التركيبة الديمغرافية لبلاد شنقيط، وهو ما يراه “جناية” في حق الشعب الموريتاني. ويقترب الجيران الجنوبيون في موريتانيا من انتخاب رئيس جديد للبلاد، يوم 22 يونيو الجاري، بتقدم ستة مرشحين، أوفرهم حظا ولد الغزواني، المقرب من السلطة، والقائد العسكري السابق. ويحظى سباق الرئاسة الموريتاني بمتابعة مغربية حثيثة، خصوصا بعدما تحولت موريتانيا إلى طرف رئيسي في المباحثات حول قضية الصحراء المغربية، إذ حضرت بشكل رسمي عبر وزير خارجيتها في الجولات السابقة من مباحثات جنيف الأممية حول قضية الصحراء المغربية.