أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن مصر والأردن والمغرب، أبلغت واشنطن أنها تخطط لحضور مؤتمر البحرين لرعاية الاستثمار في المناطق الفلسطينية، الذي يعد الجانب الاقتصادي ل”صفقة القرن”. وذكرت وكالة “رويترز” أن مشاركة مصر والأردن تعتبر ذات أهمية خاصة لأنهما تاريخيا تعدان راعيين رئيسيين في جهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية. واعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن “صفقة القرن”، التي وصفها ب”صفقة العار”، ستذهب إلى الجحيم، وأن حل القضية الفلسطينية يجب أن يبدأ بالمسائل السياسية قبل الاقتصادية. ومن المتوقع أن تركز الخطة، التي وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها “صفقة القرن”، على حث الدول العربية المانحة على الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل معالجة القضايا السياسية الشائكة التي تمثل جوهر الصراع. من جهتها، دعت “منظمة التحرير الفلسطينية” مؤخرا، الدول العربية التي أعلنت موافقتها على المشاركة في مؤتمر المنامة الاقتصادي للعدول عن قرارها، فيما أعلنت لبنان مقاطعتها للمؤتمر. وكانت الولاياتالمتحدةوالبحرين أعلنتا في بيان مشترك، أن العاصمة المنامة ستستضيف في 25 و26 من يونيو الجاري، مؤتمرا “لتشجيع الاستثمار في المناطق الفلسطينية”، وتعهد القادة الفلسطينيون بمقاطعته. وزير الخارجية ناصر بوريطة، كان قد أكد السبت الماضي، أن المغرب ليس على اطلاع بتفاصيل خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط أو ما بات يعرف ب” صفقة القرن”. وأكد بوريطة، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان في الرباط،، أن “المغرب مثل جميع الدول ليست لديه بعدُ معرفة بمضامين خطة سلام، وسيعبر عن موقفه حين يطلع على تفاصيل ومعطيات هذه المبادرة” من جهته، قال الوزير الفرنسي ” لست مطلعًا على خطة السلام الأميركية الخاصة بالشرق الأوسط، نحن ننتظر الإفصاح عن هذه الخطة التي يتحدثون عنها”.