وسط استمرار الجدل في فرنسا، رحلت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الاثنين، دفعة جديدة من اليتامى الفرنسيين إلى بلادهم، بعدما سقطوا في اليتم عقب مقتل آبائهم المنتمين إلى “داعش” في سوريا، والعراق. ووصل 12 يتيما، ولدوا لعائلات جهاديين فرنسيين، وآخران هولنديان سيتم تسليمهما إلى بلادهما، إلى باريس، اليوم، قادمين إليها من سوريا، حيث كانوا يقيمون في مخيمات، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، بعد ساعات من إعلان الإدارة الذاتية الكردية في سوريا تسليمهم. وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن الأطفال، وهم ثاني مجموعة من الأطفال، أعيدت من سوريا إلى فرنسا، منذ مارس الماضي، كانوا “معزولين وضعفاء”، مشيرة إلى أن بعضهم مرضى، أو يعانون سوء التغذية. وتجري العملية الجديدة للترحيل من سوريا، في ظل نقاش كبير في الأوساط السياسية الفرنسية، وسط بروز معارضين لترحيل الأطفال من سوريا إلى بلادهم، على الرغم من ظروفهم الإنسانية الصعبة.