بعد أقل من أسبوع عن إعلان المغرب اتخاذ قرار بترحيل ثمانية من مواطنيه، تستعد فرنسا لخطوة مشابهة. وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس أعادت اليوم الجمعة “العديد” من الأطفال اليتامى من أبناء “الجهاديين” الفرنسيين من مخيمات في شمال شرق سوريا. وأضافت الوزارة، أن الأطفال وهم في سن الخامسة أو أقل، أخضعوا لإشراف طبي وباتوا تحت رعاية السلطات القضائية الفرنسية. الخطوة المغربية كانت قد تبعتها تهنئة أمريكية، حيث أصدرت الخارجية الأمريكية بلاغا دعت فيه باقي الدول لاتخاذ خطوات مماثلة، حيث قالت إنه "يتعين أن تشجع إجراءات المغرب الدول الأخرى على إعادة مواطنيها، الذين سافروا للقتال إلى جانب داعش، ومتابعتهم أمام القضاء"، مشيرا إلى أن "إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية هو الحل الأمثل لمنعهم من العودة إلى ساحة المعركة".