استعاد المغرب مجموعة من مواطنيه، كانت محتجزة لدى “قوات سوريا الديمقراطية” في شمال سوريا، وهم على الأرجح كانوا منضمين إلى تنظيم “داعش”. ونقلت وكالة “رويترز” عن مدير المركز الإعلامي ل”قوات سوريا الديمقراطية”، قوله: “سلمت قواتنا للحكومة المغربية مجموعة من الأشخاص يحملون الجنسية المغربية كانوا في مخيمات بشمال سوريا”. من جانبها أشادت الولاياتالمتحدة باستعادة الحكومة المغربية لثمانية مقاتلين من مواطنيها كانوا قد انضموا إلى تنظيم “داعش”. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن المغرب شريك مهم في التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، مضيفة “نحن نقدر التزامه بمكافحة الإرهاب، وينبغي أن تشجع إجراءات المغرب الدول الأخرى على إعادة مواطنيها الذين سافروا للقتال في صفوف داعش ومحاكمتهم”. وأوضحت الخارجية أن إعادة الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية هو أفضل حل لمنعهم من العودة إلى ساحة المعركة. ومع اقترابها من تحقيق النصر على مسلحي “داعش” تحتجز “قوات سوريا الديمقراطية” في سجونها بمئات من المتشددين الأجانب، فضلا عن آلاف أخرى من زوجاتهم وأطفالهم الذين تم نقلهم إلى مخيمات.