مباشرة بعد عيد الفطر، عاد شبح الساعة الإضافية، التي يعتمدها المغرب، منذ أكتوبر الماضي، ليقض مضجع المغاربة، بعد حذفها خلال شهر رمضان. وحسب ما كشفته وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، فإن الساعة الإضافية، ستضاف، ليلة الأحد المقبل. وصادق المغرب، منذ أكتوبر الماضي، وعلى بعد يوم واحد من الرجوع إلى الساعة القانونية، وبشكل مفاجئ على مرسوم يقضي باعتماد GMT+1، طوال السنة، ما تسبب في موجة غضب واسعة بين المواطنين، ودفع آلاف التلاميذ إلى الخروج إلى الشوارع للاحتجاج. وكشفت الدراسة، التي اعتمدتها الحكومة لاتخاذ قرار الإبقاء عن الساعة الإضافية، أن 77 في المائة من المغاربة المستجوبين أكدوا أن تغيير الساعة القانونية، يسبب لهم في اضطرابات في النوم، خلال الأيام الأولى، التي تتلو كل تغيير، في مقابل 25 في المائة، منهم أكدوا استفادتهم من الساعة الإضافية في أنشطتهم الثقافية، والترفيهية”. وسجلت الدراسة، التي نشرت خلاصاتها وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، بعد تصاعد المطالب بكشفها، أن “54 في المائة من المغاربة المستجوبين يشعرون بأن مستوى تركيزهم، ويقظتهم يتأثر بشكل سلبي خلال الأيام الأولى، التي تتلو تغيير الساعة”، كما لاحظت “57 في المائة من المقاولات المستجوبة انخفاضا في إنتاجية مستخدميها، خلال الأيام الأولى، التي تتلو كل تغيير في الساعة”. وكشفت الدراسة أن المعدل السنوي للاقتصاد في الطاقة بلغ GWh 53، خلال الفترة (2012-2017)، أما المعدل السنوي للاقتصاد في الطاقة، خلال فترات الذروة، بلغ خلال الفترة (2008-2017)، MW 84، أما المعدل السنوي للاقتصاد في الوقود، فقد بلغ 83 مليون درهم، خلال الفترة (2012-2017).