فرحة عمت مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، عقب انتشار خبر استفادة المرتضى اعمراشا، المعتقل على خلفية حراك الريف، من عفو ملكي بمناسبة عيد الفطر، إلا أنها لم تدم كثيرا، وتحولت إلى حزن وألم اعتصر قلوب محبيه، وقبلهم أسرته الصغيرة والكبيرة. الخبر نقله موقع "لوديسك" بالاستناد إلى مصادره الخاصة، بعد مغرب يوم أمس، قبل أن يعود الموقع نفسه لتكذيب الخبر، وتقديم اعتذار للقراء لعدم صحته. وكتب الصحافي محمد أحداد، ليلة أمس بحسابه الفايسبوكي، “قد نفهم نشر المعلومة (إطلاق سراح مرتضى)، بحسن نية ورغبة في الفرح”. وأضاف أحداد، “العبث بمشاعر عائلة بكاملها يجب أن لا يتكرر..أتمنى أن يكون مرتضى حرا طليقا..”. اعمراشا معتقل حاليا بالسجن المحلي بسلا، أدين بالسجن لمدة خمس سنوات، بتهمة "دفاعه عن الإرهاب". وشمل العفو الملكي بمناسبة عيد الفطر، 755 شخصا، من بينهم 107 نزيلا مدانون في إطار أحداث الحسيمة وجرادة، و11 نزيلا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، بحسب بلاغ لوزارة العدل.