احتشد عدد كبير من سكان منطقة “هيلفرسوم”، شمال هولندا، الأربعاء الماضي، للتضامن مع عائلة الطفل المغربي، مروان بنقداد، الذي وضع حدا لحياته مطلع الأسبوع الجاري، بعدما تعرض للتنمر، والتخويف من قبل زملائه في الفصل. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الطفل مروان، البالغ من العمر 15 سنة، تعرض مرارا لضغوطات نفسية من قبل زملائه، الأمر الذي جعله يقدم على الانتحار بلف حبل على عنقه داخل غرفة منزله، بعدما دخل في حالة من الاكتئاب الشديد. وفي السياق ذاته، تمكنت الشرطة الهولندية من توقيف ثلاثة قاصرين، خلال الأسبوع الجاري، للاشتراك في تورطهم في الإساءة إلى التلميذ المتوفي. وتجدر الإشارة إلى أن التنمُّر هو شكل من أشكال العنف، والإساءة، الموجهة من شخص، أو مجموعة من الأشخاص إلى شخص آخر، سواء بدنيا، أو نفسيا، حيث يكون عن طريق الاعتداء البدني، والتحرش الفعلي، وغيرها من الأساليب العنيفة، ويمكن أن يمارس التنمر في أكثر من مكان، كالمدرسة أو العمل.