احتشد المئات سكان منطقة "هيلفرسوم" شمال هولندا اول امس الاربعاء لتقديم العزاء اثر انتحار قاصر من اصل مغربي يبلغ من العمر 15 سنة، بداية هذا الاسبوع مما احدث صدمة كبيرة في المنطقة. وكان القاصر المسمى قيد حياته مروان بنقداد قد تعرض للتنمر والتخويف من قبل زملائه في المدرسة لفترة طويلة، مما ولد له حالة من الاكتئاب قرر على اثرها وضع حد حياته. وأقيمت جنازة كبيرة لمروان في مسجد الأمل في "هيلفرسوم " يوم الثلاثاء الماضي، وفي يوم الأربعاء، تجمع قرابة 1000 شخص بمن فيهم العمدة "بيتر برترخس" وممثلون عن مدرسة مروان من أجل العزاء في حديقة بالقرب من منزله. قال زكي زانوتي وهو من سكان المنطقة في كلمة له “يجب أن يعلم الجميع أن التنمر يؤدي إلى نتائج مروعة. لقد تعرض مروان للتخويف لسنوات بينما لم تكن عائلته على علم بذلك، لماذا يحدث ذلك؟ كلنا نعرف أن مروان كان شابًا ودودًا". وفي سياق متصل اعتقلت الشرطة الهولندية ثلاثة قاصرين هذا الأسبوع يشتبه تورطهم في الإساءة وضرب التلميذ المتوفي.