الكفاءات المغربية تحقق اختراقا جديدا داخل الأممالمتحدة بالظفر بواحد من التعيينات الأربعة الأخيرة للأمم المتحدة، والتي تقاسمتها أمريكا وروسيا والمغرب وكندا. إذ كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، يوم أول أمس الخميس، تعيين المغربية نجاة معلا امجيد ممثلة خاصة له معنية بالعنف ضد الأطفال، بدرجة أمين عام مساعد، خلفا للبرتغالية مارتا سانتوس بايس، التي أعرب الأمين العام عن “امتنانه العميق لقيادتها وتفانيها أثناء توليها منصب أول ممثلة خاصة معنية بالعنف ضد الأطفال”… فيما عين الأمريكي جيمس سوان ممثلاً خاصاً له بالصومال خلفا للجنوب الإفريقي نيكولاس هايسوم الذي أصبح “غير مرغوب فيه”؛ كما عينت، كذلك، الروسية تاتيانا فالوفايا مديرة عامة لمكتب الأممالمتحدة في جنيف، والكندي جيل ميشود أمينا عاما للأمن. وبالعودة إلى معلا امجيد، توضح الأممالمتحدة أنها طبيبة أطفال، “كرست حياتها خلال العقود الثلاثة الماضية لتعزيز وحماية حقوق الطفل”. كما شغلت منصب رئيسة قسم طب الأطفال ومديرة مستشفى الحي الحسني للأم والطفل بالدار البيضاء، وهي عضو في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومؤسسة لجمعية بيتي. كما عملت بين سنتي 2008 و2014 مقررة خاصة للأمم المتحدة حول ملف الاتجار بالأطفال واستغلالهم جنسيا. وهي أيضا خبيرة مستشارة في مشاريع واستراتيجيات وسياسات وطنية ودولية تتعلق بتعزيز وحماية حقوق الأطفال.