أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أمس الثلاثاء، عن تعيين سبعة خبراء بارزين داخل اللجنة الاستشارية للمجتمع المدني حول الوقاية من الاستغلال والاعتداء الجنسيين، بينهم المغربية نجاة امجيد. وتهدف اللجنة إلى تعزيز تفاعل أوثق بين المجتمع المدني والخبراء والمنظمات الخارجية في إطار جهود الأممالمتحدة لمكافحة الاستغلال والاعتداء الجنسيين. وتشمل مهام اللجنة إسداء المشورة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن سبل تعزيز التدابير الوقائية وآليات المساءلة لمكافحة الاستغلال والاعتداءات الجنسية التي يقترفها موظفو الأممالمتحدة والأفراد غير الأمميين الذين يشتغلون في إطار ولاية مجلس الأمن. ونجاة امجيد، طبيبة أطفال، منخرطة منذ ثلاثة عقود في حماية الأطفال في وضعية هشاشة، وهي عضو بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان. كما اشتغلت بين سنتي 2008 و2014، كمقررة خاصة للأمم المتحدة حول ملف الاتجار بالأطفال واستغلالهم جنسيا. والسيدة امجيد هي أيضا مؤسِسة جمعية "بيتي"، التي تنشط في مجال حماية الأطفال في وضعية هشاشة والتكفل بهم وإعادة إدماجهم، ورئيسة المكتب الدولي لحقوق الطفل، ومقره في مونريال، كما تتولى، منذ سنة 2015، رئاسة فريق العمل رفيع المستوى المعني بحماية الاطفال خلال السفر والسياحة. ويشكل إحداث هذه اللجنة، حسب الأممالمتحدة، "عنصرا مهما" في استراتيجية الأمين العام للأمم المتحدة لتحسين مكافحة هذه المنظمة العالمية للاستغلال والاعتداء الجنسيين.