أنعت التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان الفقيدين كمال الدين فخار في الجزائر، وعبد الله حجيلي في المغرب. وذكرت التنسيقية ذاتها أنه في المغرب توفي عبد الله حجيلي، مناضل نقابي متقاعد، وأب إحدى الأستاذات، المشاركات في مسيرة سلمية للأساتذة المتعاقدين، بعد أن صارع الموت في مستشفى ابن سينا في الرباط، الذي نقل إليه، يوم 24 أبريل على إثر إصابته في مسيرة للأساتذة، ما تسبب له في نزيف دماغي، قضى على إثره شهرا تحت العناية المركزة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، صباح يوم 27 ماي الجاري، بحسب إفادة البلاغ. واعتبرت التنسيقية المغاربية لحقوق الإنسان أن وفاة المناضلين المغربي والجزائري، انتهاك صارخ للحق في الحياة، ما يتطلب فتح تحقيق جدي وشامل لإجلاء الحقيقة حولها، وتحديد المسؤوليات، ومعاقبة المتورطين في هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان، وأوردت في هذا الصدد “بفارق يوم واحد يتعرض مواطنان لانتهاك سافر لحقهما في الحياة، في كل من المغرب والجزائر بسبب عنف السلطة..”. وكشف المصدر ذاته أنه في الجزائر أعلنت الحركة الحقوقية، أمس الأربعاء، خبر وفاة الناشط الحقوقي كمال الدين فخار في مستشفى فرانس فانون ببليدة، وهو ناشط أمازيغي، ومعتقل رأي، بعد أن خاض إضرابا عن الطعام لمدة شهرين احتجاجا على ظروف اعتقاله، تعرض خلالها لإهمال شنيع من طرف السلطات حسب محاميه. وكان فخار يقبع رهن الحبس الاحتياطي، منذ حوالى شهرين بسجن غرداية بتهمة “المساس بهيأة رسمية” على إثر حوار أدلى فيه برأيه في قضايا حقوقية.