لم تتأخر مسيرة الطلبة في حراكهم ال14، في التفاعل مع خبر وفاة الناشط الحقوقي والسياسي كمال الدين فخار صباح اليوم الثلاثاء 28 ماي، حيث استنكر الطلبة طريقة وفاة فخار منددين بما أسموه انتهاك حقوق الانسان والمساس بمبدأ حرية التعبير. ورفع الطلبة عشرات الشعارات التي استنكرت طريقة وفاة كمال الدين فخار، بعد بعد حوالي شهرين من الإضراب عن الطعام. كما طالب الطلبة بمحاسبة المسؤولين عن النهاية المأساوية لسجين الرأي فخار. "النظام المجرم مسؤول عن موت فخار"، و"فخار توفي من أجل الحرية"، و"حاسبوا المسؤولين عن موت فخار"، وهي نماذج من الشعارات التي رفعها الطلبة في مسيرة اليوم، والتي شكّلت أول رد فعل من الشارع عن وفاة سجين الرأي، حيث ندّد الطلبة بانتهاكات النظام لحقوق الانسان والحريات. وتوجّه الأستاذ الجامعي "عبد السلام" المحاضر في جامعة باب الزوار، في تصريح لموقع "كل شيء عن الجزائر"، برسالة قوية إلى السلطة تدين اعتقال كمال الدين فخار وسلبه لحريته منذ سنوات، مستنكرا إعتقاله رغم الازمة الصحية التي كان يعاني منها منذ اكثر من ثلاثة اشهر، وأكد المتحدث أن "الذين تركوه يموت في السجن مسؤولون عن هذه المأساة". كما دعا ذات المتحدث الى تخصيص مسيرة الجمعة للتنديد بممارسات السلطة ضد سجناء الرأي والمطالبة باحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير واحياء ذكرى شهداء الحراك الثلاثة