طالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بالحقيقة حول موضوع وفاة المناضل كمال الدين فخار في السجن.و قالت الرابطة في بيان لها أن " كمال الدين فخار المدافع عن حقوق الإنسان و السجين السياسي توفي في مستشفى فرانتز فانون بالبليدة". و طالبت بكشف الحقيقة حول وفاة فخار و بتطبيق العدالة. ونقل الاعلام الجزائري عن صالحي سعيد نائب رئيس الرابطة " هذا فعل غير مقبول بالنسبة لسجين الرأي". وحمل النظام وحده مسؤولية وفاته و الذي بسبب قمعه و تعنته ها هو يصنع ضحية أخرى بعد تامالت". وكان الناشط الحقوقي الجزائري والطبيب كمال الدين فخار، قد توفي صبيحة يوم أمس الثلاثاء، بمستشفى "فرانس فانون بالجزائر حسبما أكده المحامي صالح دبوز . وذكرت وسائل اعلام جزائرية ان الناشط الأمازغي كمال الدين فخار ،كان يقبع في السجن تقريبا لمدة شهر ونصف ونقل المستشفى بعد تدهور حالته الصحية . ويُعد المرحوم كمال فخار، البالغ من العمر 56 سنة، من المطالبين بالتغيير النظامي الاجتماعي بغرداية وتغيير السلطة، وقد اعتقل رفقة مجموعة من اتباعه على خلفية أحداث العنف بغرداية. يعد كمال الدين فخار، وجها من الزعامات الجديدة اليائسة من إصلاح النظام الاجتماعي القائم في غرداية والتغيير في السلطة، وتم اعتقاله رفقة عدد من أتباعه على خلفية أحداث العنف بغرداية. تخلى فخار مبكرا عن ممارسة مهنة الطب وتقديم العلاج لأبناء جلدته، بسبب المضايقات التي تعرض لها قبل الإدارة المحلية وتم فصله من العمل، ودخل مجال العمل الحقوقي ضمن صفوف الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وجلب له هذا مزيدا من المتاعب مع السلطات، حيث تعرض للاعتقال والسجن أكثر من مرة.