طالبت أسرة علي أبحسين طالب في السنة 2 شعبة العلوم الرياضية المعتقل على خلفية أحداث جامعة ابن زهر باكادير من الجهات المعنية بالتدخل من اجل انصاف ابنها المعتقل منذ 25 مارس 2014. وتقول اسرة ابحسين ان حياة ابنها تغيرت رأسا على عقب بعد الأحداث التي شهدها محيط جامعة ابن زهر بأكَادير، حيث تروي اسرة ابحسين في رسالة لها تتوفر اليوم 24 على نسخة منها انه بعد احداث 25 مارس اقترح علي أحد رفاقه مغادرة الحي الجامعي الذي يقطن فيه والذهاب للمبيت عند صديقه في إقامة سوس العالمة، تفاديا لكل ما من شأنه أن يقحمه في تلك الأحداث، و تجنبا للإضطرابات التي عرفها الحي الجامعي، حيث تضيف الرسالة ان علي و رفيقه خرجا من الباب الخلفي مرورا بمركب جمال الدرة، لكن لسوء حظهما فاجأهما دورية لقوات التدخل المتنقلة حيت تمكن صديقه من الهرب بينما تم توقيف علي واعتقاله بعيدا عن موقع الأحداث، و لم يكن يحمل معه سوى حقيبة الدراسة. وأشارت اسرة ابحسن انه بعد البحث معه وجهة له تهمة اضرام النار في ناقلة لم يكن فيها أحد، وعرقلة الطريق العام عن طريق وضع أشياء تعوق مرور الناقلات، بهدف تعطيل المرور، وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، وارتكاب أعمال النهب والتخريب، والتجمهر المسلح، والعصيان والإهانة والاعتداء على موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم واستعمال العنف في حقهم…”. اجبر على التوقيع على المحضر الذي يتضمن اعترافات بأفعال إجرامية لا علاقه له بها، بل يدينها ويرفضها جملة و تفصيلا، مؤكدة ا ن ابحسين ليس له أي انتماء سياسي أو حزبي ولا يعرف العنف ولا المظاهرات. يذكر ان الشاب ابحسن عرض على أنظار المحكمة يوم 06/05/2014 ليتم تاجيل النظر في القضية الى 19/06/2014 .