خرج العشرات من الأساتذة المتعاقدين، مؤازرين بهيآت حقوقية، ونقابية، أبرزها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والجامعة الديمقراطية للتعليم، ليلة أمس السبت، للاحتجاج في ساحة محمد الخامس وسط مدينة آسفي، مطالبين وزارة الصحة بالإفراج الفوري عن التقرير الطبي لأب الأستاذة “عبد الله حجيلي”، الذي أصيب خلال فض اعتصام “الأساتذة” في الرباط في 25 من أبريل الماضي. وأفادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مدينة آسفي أن مصير “عبد الله حجيلي”، أب الأستاذة، الذي أصيب في مسيرة الرباط، عقب مشاركته إلى جانب ابنته، لايزال مجهولا كما أن حالته الصحية جد متدهورة. ونقلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بلاغ، يتوفر “اليوم24” على نسخة منه، أنه تأكد لها، في اتصال مع عائلة حجيلي، وأعضاء التنسيقية المحلية للأساتذة، بعد مرور ثلاثة وعشرين يوما على نقل “حجيلي” في وضع صحي حرج، أن السلطات تتكتم عن مصيره في العناية المركزة في مستشفى ابن سينا بالرباط. وكشفت الAMDH، وفقا لمصادرها أن الضحية يعاني كسورا في كافة جسمه، وقد أخضع لعملية جراحية على مستوى العين، وأخرى على مستوى الكتف لإدخال أنبوب إلى العنق لمساعدته على التنفس، ويعاني ضررا بالغا في الكليتين، ما قد يتطلب إخضاعه لتصفية دورية للدم، إلى جانب تضرر، ونزيف على مستوى الرئة، والكبد. وعبرت الجمعية نفسها عن قلقها البالغ إزاء التكتم على مصير أب الأستاذة، معلنة تضامنها مع الضحية، وطالبت السلطات المغربية بالإفراج عن التقرير الطبي للوضع الصحي للسيد حجيلي.