أفادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مدينة آسفي، أن مصير عبد الله حجيلي، أب الأستاذة الذي أصيب في مسيرة الرباط عقب مشاركته إلى جانب ابنته في 24 من أبريل الماضي، مازالا مجهولا كما أن حالته الصحية جد متدهورة. ونقلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بلاغ وصل “اليوم24” نسخة منه، أنه تأكد لها في اتصال مع عائلة حجيلي وأعضاء التنسيقية المحلية للأساتذة، بعد مرور ثلاثة وعشرون يوما على نقل “حجيلي” في وضع صحي حرج تستمر السلطات في ضرب سرية تامة على مصيره بالعناية المركزة بمستشفى ابن سينا بالرباط. وكشفت الAMDH وفقا لمصادرها أن الضحية يعاني من كسور في كافة جسمه وقد أخضع لعملية جراحية على مستوى العين، وأخرى على مستوى الكتف لإدخال أنبوب إلى العنق لمساعدته على التنفس، ويعاني من ضرر بالغ في الكليتين ما قد يتطلب إخضاعه لتصفية دورية للدم، إلى جانب تضرر ونزيف على مستوى الرئة والكبد. وعبر المصدر عن قلقه البالغ إزاء التكتم على مصير أب الأستاذة، معلنة تضامنها مع الضيحة وطالبت السلطات المغربية بالإفراج عن التقرير الطبي للوضع الصحي لحجيلي.