حمل فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالرباط، مسؤولية وفاة الناشط عماد العتابي الذي أصيب بجروح بليغة على مستوى الرأس خلال مشاركته في مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة، للدولة والأجهزة الأمنية. واستنكرت الهيئة المذكورة في بلاغ لها تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، ما وصفته ب"استهتار السلطات الأمنية بالحق في حياة المواطنين عبر اللجوء للتعنيف المفرط والدوس على كرامة المواطن". وعبر البلاغ عن "إدانته الشديدة للطريقة البشعة التي أزهقت بها الشهيد عماد العتابي، ومماطلة المسؤولين في الإعراب عن مصيره ووضعه الصحي منذ 20 يوليوز 2017″، مطالبا ب"فتح تحقيق نزيه وموضوعي يفضي إلى كشف واضح لكل المتورطين في هذه الجريمة وتحديد المسؤوليات عنه لترتيب الآثار القانونية على ذلك". وحذر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالرباط "من مغبة طي الملف عبر تكرار سيناريو شهداء 20 فبراير، القضية التي ظلت مثار شكوك قوية وسط مكونات الرأي العام". كما عبر عن "قلقه البالغ من الردة التي يعرفها المغرب في مجال حقوق الانسان ويعبر عن اعتزازه بيقظة الرأي العام وكافة المواطنين والمواطنات ومختلف الهيئات الحقوقية والديمقراطية ومختلف الفعاليات الجمعوية سواء بالحسيمة أو في ربوع الوطن وخارجه على حرصها الشديد على ترك جذوة الاحتجاج مفتوحة من أجل الكشف الكامل لمختلف خيوط الجريمة وتقديم الجناة لتقول العدالة كلمتها عن حقيقة ما جرى بالحسيمة يوم 20 يوليوز الماضي".