يتجه مجلس مدينة طنجة إلى تمويل، وإنجاز برنامج تقوية، ومعالجة 300 دار آيلة للسقوط في المدينة العتيقة بكلفة إجمالية تصل إلى 54 مليون درهم على مدى سنتي 2019 و2020. وكشفت المعطيات المتوفرة أنه سيتم تمويل البرنامج عن طريق المساهمات المالية، المقدمة من طرف 3 شركاء، وهي وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بقيمة 24 مليون درهم، ومجلس جهة طنجة ب 20 مليون درهم، بالإضافة إلى مجلس جماعة طنجة ب10 مليون درهم، مقسمة على دفعتين. وأضافت المعطيات ذاتها أن لجنة التتبع والتنسيق سيرأسها والي جهة طنجة محمد امهيدية، وستتشكل من ممثل عن كل شريك في البرنامج، وسيتم رصد الالتزامات المالية لكل شريك لفائدة وكالة تنمية أقاليم الشمال على مرحلتين. وأفادت المعطيات نفسها أنه تم إحداث صندوق مؤقت لتغطية الكلفة المالية للإفراغ والإسكان المؤقت في حدود 80.000 درهم لكل بناية، كما تم إحداث وكالة وطنية من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وتعيش العديد من أحياء المدينة العتيقة في طنجة على هاجس انهيار البيوت الآيلة للسقوط في أي لحظة، بسبب تقادمها، وعم قدرة ساكنيها على تحمل مصاريف الإصلاح، وهو ما يجعلهم في وضع خطير. وتفيد معطيات رسمية أن مدينة طنجة من ضمن المدن، التي يوجد فيها عدد من البنايات الآيلة للسقوط .