إلى جانب الأساتذة “المتعاقدين” أطر الأكاديميات الجهوية، يعتزم الأساتذ من حاملي الشهادات العليا سلك نفس الطريق، بالامتناع عن إدراج نقاط التلاميذ في منظومة “مسار” إلى حين استجابة الحكومة لمطالبهم. ووجت تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات نداء لكافة المنتسبين إليها، من أجل الامتناع عن إدخال النقاط النهائية للتلاميذ في منظومة “مسار”، وهي العملية التي تتم سنويا خلال هذه الفترة من شهر ماي، مجددين مطلبهم بالترقية بالشهادة في قطاع التعليم. يشار إلى أنه بعد أيام قليلة على أول جولة من الحوار المباشر مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، خرج الأساتذة "المتعاقدون" أطر الأكاديميات الجهوية، اليوم الإثنين، بإعلان جديد، يقررون فيه عدم إدراج نقط الفروض الأخيرة لتلاميذهم إلى حين تقديم الحكومة لعرضها الذي وعدت به لحل قضيتهم وقال "المتعاقدون" في بلاغ لهم أصدروه اليوم الإثنين، إنهم سيمتنعون عن إدراج نقاط الفروض الأخيرة للتلاميذ في منظومة "مسار"، إلى حين أن تصدر الوزارة مذكرة خاصة بخصوص إلغاء كافة التدابير الجزرية في حق الأساتذة، وتنفيذ خلاصات حوار "13 أبريل". التوتر في قطاع التعليم لن يتوقف عند هذا الحد، حيث ينتظر أن تخوض النقابات التعليمية الأ:ثر تمثيلية الست، ابتداءا من غد الثلاثاء، إضرابا وطنيا ليومين متتاليين، يعتزم الأساتذة حاملي الشهادات الانضمام إليه، فيما تركت تنسيقية “المتعاقدين” خيار الإضراب مفتوحا أمام المنتسبين إليها.