مباشرة بعد تعليقهم للإضراب عن العمل الذي دام أكثر من شهر، واتخاذ قرار العودة إلى فصول، أكد الأساتذة "المتعاقدون"، اليوم الأحد 28 أبريل الجاري، على أن قرار عودتهم إلى التدريس، جاء استجابة لتدخلات عدد من الأطراف، من بينهم الفيدرالية الوطنية لإباء وأولياء التلاميذ وحزب الاستقلال الذي قاد مبادرة وساطة بين الأساتذة والوزارة منذ أول أمس الجمعة، وأن العودة للشارع والإضراب عن العمل اختيارات لا زالت واردة على طاولة تنسيقيتهم، لأن توقيف إضرابهم مشروط بمدى تجاوب الحكومة مع مطالبهم والتزامها بتنفيذ التزاماتها. هذا ووجهت قيادات “المتعاقدين” صباح اليوم الأحد، نداءا لباقي الأساتذة أطر الأكاديميات، من أجل الإمتناع عن توقيع استئنافات العمل وأي وثيقة أيا كان نوعها، داعين الوزارة للالتزام بإلغاء كل العقوبات الجزرية التي كانت قد قررت في حق الأساتذة، وصرف الأجور، داعين وزارة أمزازي “لعدم الوقوع في الخطأ”.