فيديو: عزيز أصياد استطاع عدد من الشباب المتطوعين في مدينة أيت ملول في جهة سوس ماسة، أن يحافظوا على السنة السنوية الحميدة، وترسيخ قيم التضامن، واستحضار البعد الإنساني، من خلال توزيع القفف الرمضانية على الأسر المعوزة، الموجودة في مختلف الأحياء الشعبية في المنطقة، في طابع تسوده الأجواء الروحانية، التي تتخلل شهر رمضان الفضيل. وتمكن الشباب المتطوعون ضمن جمعية العهد الجديد في حي أزرو في مدينة أيت ملول من الحفاظ على استمرار العملية الاحسانية التطوعية لحوالي 3 سنوات، وتوزيع أزيد من 50 قفة رمضانية في الدفعة الأولى على الأسر المحتاجة، والمعوزة، والتي تم التواصل معها مسبقا، والاطلاع على وضعيتها الاجتماعية، قبل تقديم القفة المتكونة من مواد غذائية أساسية من قبيل الدقيق، والسكر، والشاي، وزيت المائدة، وزيت الزيتون، وقهوة، وحمص، وعدس، وتمر، وبيض، وجبن، بمبلغ يصل إلى حوالي 500 درهم للقفة الواحدة. وتعتبر هذه المبادرة الخيرية، التي تنظمها جمعية العهد الجديد بمثابة الفعل التطوعي، الذي لا يمكن أن يمر شهر رمضان، من دون الانخراط فيه، وتفعيله على أرض الواقع بمساهمة عدد مهم من المحسنين، والفاعلين الاجتماعيين من أجل التخفيف، ولو بنسبة معينة من المعاناة المادية، التي تعيشها عدد من الأسر المحلية في الخفاء من دون اللجوء الى مد اليد للغير. وتجدر الإشارة إلى أن جمعية العهد الجديد تعتزم تنظيم أنشطة اجتماعية أخرى لاستكمال برنامجها التطوعي الرمضاني من قبيل مبادرة عابر سبيل، التي كان مدخل مدينة أكادير نهاية الطريق السيار مسرحا لها، بالإضافة إلى مبادرة كسوة العيد لليتامى، ولأبناء الأسر المعوزة.