يرتقب أن يخصص المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، اجتماعه المقبل ليوم الثلثاء المقبل، للنظر في كيفية بلورة المبادرة التي أقرتها اللجنة المركزية للحزب، والمتمثلة في الدعوة إلى حوار وطني حول الوضع الوطني الراهن. وقال بلاغ للمكتب السياسي للحزب، صدر اليوم الأربعاء، عقب الاجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي مساء أمس، إن النقاش سيكون حول آفاق تطوير الوضع الوطني الراهن، ومستلزمات تجاوز حالة الإنحباس التي تخيم على الإصلاحات الحيوية المنتظرة في مختلف المجالات”. وأجرت أمس قيادة الحزب، تقييما لأشغال الدورة الرابعة للجنة المركزية للحزب المنعقدة يوم السبت المنصرم، وخاصة، “ما اقترحته من مداخل وسبل للتجاوب مع التطلعات المشروعة لجماهير شعبنا من أجل تحصين المكتسبات، وفتح آفاق جديدة تمكن من تعزيز البناء الديمقراطي على أساس حياة سياسية سوية، قوامها الجدية والمسؤولية والإستقلالية”، يضيف البلاغ، “وأساسها التنافس الشريف المتكافئ بين مختلف الفاعلين السياسيين بما من شأنه أن يعيد الثقة والأمل والتعبئة، ويمكن من تجاوز وضعية الحيرة والقلق والضبابية والتردد”. من جهة أخرى، دعا المكتب السياسي السلطات العمومية المعنية، والفاعلين السياسيين والإقتصاديبن والمدنيين إلى التفاعل مع التقرير الدولي الصادر في الفترة الأخيرة حول المخاطر التي تهدد التنوع البيولوجي عبر العالم، “خاصة عبر سياسات عمومية جريئة تمكن من الإنخراط بكيفية أقوى وأكثر فعالية في معركة الحفاظ على البيئة وصيانة تنوعها وضمان استدامة مواردها وتوازناتها حفاظا على المستقبل وحقوق أجياله”، يؤكد البلاغ.