بعد مسار مشرف قطعه علي المديدي في مراحل “الزمن الجميل”، كانت الصدمة، ليلة السبت، مؤلمة لجمهور الفنان المغربي ومحبيه، الذين استمتعوا قبل لجنة التحكيم المنبهرة بأداء علي وصوته، وحضوره الوازن خلال جميع حلقات البرنامج في نسخته الأولى، فور إعلان ذهاب اللقب إلى المتسابق اليمني عمر ياسين. وما زاد صدمة متابعي “نجم الغناء الكلاسيكي”، كما يحلو لمروان خوري وصف علي المديدي، أن حل في المرتبة الأخيرة (الرابعة)، ضمن المتسابقين في نهائي برنامج “الزمن الجميل”، عكس كل التوقعات الناتجة عن تألقه في البرنامج، والثناء المتواصل عليه من قبل لجنة التحكيم المتشكلة من المصرية أنغام، واللبناني مروان خوري، وابنة بلده المغربية أسماء المنور. واستنكرت الفنانة المغربية دنيا بطمة، نتيجة نهائي “الزمن الجميل”، قائلة إن ابن المغرب علي المديدي، “كان صوت فعلا من الزمن الجميل، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وفي الأخير حتى شهادة دعم لم يشهد بها، بل حاز على المرتبة الرابعة”، متسائلة “أين المصداقية في الموضوع؟”، وأضافت أن “فكرة التصويت ليس لها أساس من الصحة”، خاصة وأن “هناك تعاطف مع كل متسابق أوضاع بلده متوترة، هذا كل ما في الموضوع”، مشيرة إلى المتسابق اليمني الحائز على لقب الموسم. وأكدت بطمة، عبرَ تدوينة على حسابها في الانستغرام، بوسم “#نتيجة_غير_عادلة” أنها “كانت وستظل من كارهي برامج الهواة، التي تكسر أجنحة كل المواهب المغربية وتشكل خطرا على زملاء في الساحة الفنية”، وقالت مخاطبة المديدي “كنت طعما لارتفاع نسبة مشاهدات البرنامج فقط، وصوتك أكبر لقب”. وطمأنت الفنانة المغربية، ممثل بلدها، علي المديدي، بأن “اللقب ليس معيارا للنجاح ولا شهادة لأحد”، موضحة أن الإرادة، والطموح، والاجتهاد هو الذي يجعل منه فنانا، يثبت وجوده في الساحة الفنية، في كل زمان ومكان، معلنة أنها تابعت البرنامج فقط لسماع عُربِه وقدراته الصوتية التي لا مثيل لها، بحسب تعبير المتحدثة.ح