بعد أن شرّف المغاربةَ في جميع مراحل “الزمن الجميل”، في أبوظبي، أهّل الجمهور الفنان المغربي علي المديدي، إلى نصف النهائي، أمس الجمعة، وسط نجاح وتمكن في الأداء، أسر لجنة التحكيم المتشكلة من المغربية أسماء المنور، والمصرية أنغام، إلى جانب اللبناني مروان خوري. صوت يحمل قضية، أستاذ في الغناء، وسيم ومثقف، ونجم الغناء الكلاسيكي في البرنامج، كلها أوصاف تضمنها حديث أعضاء لجنة التحكيم، في تقييمهم للشاب علي المديدي، البالغ من العمر 23 سنة، خلال جميع أطوار البرنامج، ولم يخلُ حديثهم، أيضا، من الفرح والسرور الباديين على محيا خوري، ودهشة أنغام وتفاؤلها بنجاح المديدي، ولا من الافتخار الذي بدا في مقلتي ابنة بلده أسماء المنور. وقال علي المديدي، في حديث مع “اليوم 24″، بعد شكره المغاربة الذين شاركوا في التصويت وشجعوه وساندوه، لينتقل من ربع النهائي إلى النصف الجمعة القادم، وأشار إلى أن “المراحل النهائية كلها تعتمد على التصويت، حيث يتم إلغاء دائرة الأمان ما يبعد فرصة اختيار لجنة التحكيم لمتسابق من أجل الاستمرار”، داعيا الجمهور إلى التصويت عليه بكثافة، لأن “صاحب أعلى نسبة من الأصوات يكون الفائز، في حين يغادر الأدنى نسبة البرنامج”، مبديا اطمئنانه، في نفس الوقت لرضى وتقييم لجنة التحكيم. يذكر أن البرنامج شهد مشاركة مغربيين، ما يزيد عن ثلاثة أشهر من عمره، قبل مغادرة الفنان أيوب التجاني في حلقة الأسبوع الماضي، الجمعة 12 أبريل، ليستمر ابن مدينة الدارالبيضاء، الفنان علي المديدي، في هذه المسابقة الطربية، إلى جانب 4 متسابقين آخرين من مختلف بلدان الوطن العربي.