أكدت جمعية مصنعي الدفاتر في المغرب، أن المنتجين المحليين يغطون الحاجيات الوطنية من الدفاتر بشكل منتظم وثابت، مشددة على أنه لم يكن هناك نقص في الدفاتر المدرسية ولم يتم تسجيل ذلك حتى الآن. وأوضح نبيل التبر، رئيس الجمعية، أنه يتم تأمين تزويد جميع نقاط البيع، مبرزا أن المنتجين المحليين يغطون الحاجيات الوطنية من الدفاتر بشكل منتظم وثابت. وأضاف، في هذا السياق، أن الطاقة الإنتاجية للمنتجين والمصنعين المحليين ووتيرة الإنتاج الحالية تسمح بتلبية السوق المغربية البالغ حجمها 22 ألف طن بسهولة . ولاحظ التبر أن مصنعي القطاع قاموا بتطوير أدوات إنتاجهم الخاصة بشكل ملحوظ، حتى يتمكنوا من تزويد المستهلك بدفتر عالي الجودة بسعر مغر، مبرزا أنه مع نهاية 2018 استقبل القطاع استثمارات مهيكلة بلغت قيمتها 250 مليون درهم. وقال إنه رغم ارتفاع أسعار الورق على المستوى العالمي بزائد 40 في المائة، حيث انتقل من 760 أورو للطن في يناير 2018 إلى 1050 أورو للطن نهاية يونيو من السنة ذاتها، لتؤثر على سعر كيلوغرام من الورق بمقدار 10.30 دراهم، إلا أن تأثير هذه الزيادة على سعر الدفتر في السوق المغربية ظل محدودا وأقل من سعر المدخلات. من جهته، ذكر محسن الصفروي، العضو بالجمعية والرئيس المدير العام لمؤسسة (ميد بيبر)، بأن الشركات المنخرطة تحت لواء جمعية مصنعي الدفاتر بالمغرب تشغل بشكل مباشر أزيد من 1200 شخص، وتشغل بشكل غير مباشر أكثر من 5000 شخص .