خرج الأساتذة أطر الأكاديميات، اليوم الأحد، في ندوة صحافية في الرباط، لتوضيح خلفيات توقيفهم لإضرابهم عن العمل، الذي استمر سبعة أسابيع متواصلة. وقال “المتعاقدون”، على لسان ربيع الكرعي، منسق جهة الدارالبيضاء، وعضو المجلس الوطني، إن توقيف إضرابهم جاء استجابة لمناشدات آباء التلاميذ، ووساطة حزب الاستقلال. وعبر الأساتذة عن أملهم في أن لا يتكرر سيناريو “13 أبريل”، حيث فشل حوارهم مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محملين إياها مسؤولية انهيار الاتفاق السابق، ومعبرين عن أملهم في أن تلتزم الحكومة بما وعدت به، وتجرى أول جولة للحوار بينهم والوزارة المعنية، في الأيام القليلة المقبلة، وهو الحوار، الذي يريد الأساتذة أن يكون دون سقف محدد. من جانبها، أقرت فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالضرر الكبير، الذي لحق التلاميذ، بسبب إضراب الأساتذة، وهو الضرر الذي لحق بشكل أكبر تلاميذ العالم القروي. وقالت الفيدرالية على لسان رئيسها، اليوم، إنها تتفاءل بعودة الأساتذة أطر الأكاديميات إلى التدريس، ابتداء من يوم غد الاثنين، آملة في أن يتمكن الأساتذة من استدراك الزمن الدراسي المهدور.