بعد مرور يومين على كشف «أخبار اليوم» مغادرة السفير الإماراتي في المغرب، علي سالم الكعبي، البلاد في ظروف غامضة، لم يصدر أي رد فعل عن سلطات البلدين، رغم الانتشار الواسع للخبر، وتضارب التفسيرات الخاصة به. صمت فسرته مصادر «أخبار اليوم» بأن الموضوع كان «يفترض» أن يقع في تكتم ودون تشنج، وهو ما يفسّر عبارة القرار السيادي التي استعملها أحد مصادر «أخبار اليوم» في وصف خطوة مغادرة السفير الإماراتي. وتفيد المعطيات، التي حصلت عليها «أخبار اليوم»، بأن الخطوة جاءت في سياق يتسم بمحاولة تجاوز التوتر القائم في علاقات البلدين، والتي كانت تحركات بعض موظفي السفارة (موظفة بالخصوص) تؤزمها أكثر، فيما يرجّح أن تكون مغادرة السفير نهائية، في انتظار تعويضه.