أفادت جريدة "أخبار اليوم"، في عددها اليوم الخميس، أنه بعد مرور أسبوع على مغادرة السفير الإماراتي المغرب، علي سالم الكعبي، البلاد في ظروف غامضة، لم يصدر أي رد فعل عن سلطات البلدين، رغم الانتشار الواسع للخبر، وتضارب التفسيرات الخاصة به. وتابع المصدر، أن خطوة مغادرة السفير الإماراتي، جاءت في سياق يتسم بمحاولة تجاوز التوتر القائم في علاقات البلدين، والتي كانت تحركات بعض موظفي السفارة، تؤزمها أكثر، مُرجحة أن تكون مغادرة السفير نهائية، في انتظار تعويضه. وأضاف المصدر ذاته، أن السلطات الإماراتية، لم تعلن رسميا سبب عودة سفيرها بالرباط، وما إن كان الأمر يتعلق بإنهاء مهام، أو بمسلك ديبلوماسي آخر. وجاء في نفس الجريدة أيضا، أن العلاقات المغربية الإماراتية، تعيش تدهورا في الآونة الأخيرة، بسبب الخلافات حول الطريقة التي ينبغي أن تدار بها بعض الملفات المشتركة، موردة أن من شأن هذا التطور أن يطرح شكوكا حول مستقبل هذه العلاقات.