دعت حركة مقاطعة إسرائيل العالمية، إلى مقاطعة شركة “بوما” للملابس والمعدات الرياضية، بسبب دعمها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، الذي يضم فرقا على الأراضي الفلسطينية المحتلة. واختارت الحركة، السبت 15 يونيو القادم، موعداً لبداية حملتها العالمية لمقاطعة شركة "بوما" (Puma) الألمانية، “التي تمنح علامتها التجارية لتلميع صورة إسرائيل، والتغطية على جرائمها”، بكونها الراعي الرئيسي لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، بحسب ال”بي دي اس”. وتأتي الحملة التي ستنطلق، مع وسم “#قاطعوا_بوما”، بعد توقيع أكثر من 200 ناد فلسطيني لكرة القدم، رسالة احتجاجية تطالب شركة “بوما”، بإنهاء دعمها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، وتسلط الضوء على مساهمة الشركة في شرعنة الاستيطان، بدعمها اتحادا يشيد ملاعب إسرائيلية على أراضي فلسطينية مسلوبة. وناشدت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، الجميع إلى التحرك نحو متاجر شركة “بوما”، لعرض انتهاكات الاحتلال بحق الرياضيين الفلسطينيين، ونشر القضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومقاطعة منتجات الشركة، وأعلنت نيتها تسليم فروع الشركة حول العالم الرسالة الاحتجاجية الموقعة من الأندية الفلسطينية. ويذكر أن شركة أديداس، كانت قد أنهت في يوليوز العام الماضي، رعايتها للاتحاد الإسرائيلي، بعد حملة دولية مشابهة، شنتها حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، التي تشتغل ضمن سلسلة تحركات محلية وعالمية، بهدف إنهاء الاحتلال، وضمان حق عودة الفلسطينيين لأراضيهم التي هُجروا منها، بعد حرب 1948، وكذلك إنهاء كافة أشكال الفصل العنصري.