حكومات دول عديدة أنفقت ملايين الدولارات سنة 2013 لتطوير علاقاتها مع سياسيين وديبلوماسيين ورجال أعمال أمريكان، حسب ما أبانت عنه دراسة لمؤسسة" Sunlight". التقرير قدم تصنيفا لأكثر الدول إنفاقا لتحسين علاقاتها مع أمريكا، وأعطى للمغرب رتبة متقدمة في هذا المجال، حيث صنف من أكثر عشر دول إنفاقا للتأثير على السياسيين الأمريكيين، باحتلاله الرتبة السادسة بإنفاق وصل إلى أربعة ملايين دولار أمريكي تدفعها المملكة لمجموعات الضغط. الصدارة في هذا التصنيف كانت لدولة الإمارات العربية المتحدة التي صرفت ما يزيد عن 14 مليون دولار للنهل من تجارب خبراء أمريكان في التصدي للإرهاب والتواصل مع كتاب أعمدة رأي وغير ذلك مما يمكن من للتأثير على صناع الرأي الأمريكيين، متبوعة بكل من ألمانيا ب12 مليون دولار وكندا في المركز الثالث ب11.2 مليون دولار. وحسب ما أفادت به المؤسسة المشرفة على الدراسة، فإن الدول التي تنفق مبالغ كبيرة لمحاولة التأثير على شخصيات أمريكية، لا تتوفر على ديبلوماسية قوية، حيث تحدثت المؤسسة مثلا عن عدم إدراج المملكة المتحدة وفرنسا في لائحتها لهذه الأسباب، في وقت تنفق فيه إسرائيل ما لا يزيد عن 1.250 مليون دولار لتحسين علاقاتها العامة مع الشخصيات الأمريكية، في وقت تتوفر فيه على لوبي قوي ذو علاقات وازنة مع مراكز القرار الأمريكية. وتحدث نفس المصدر أن الدول التي تنفق أكثر على لوبياتها في الولاياتالمتحدةالأمريكية هي تلك الدول التي تتوفر على طاقات متجددة، مبادلات خارجية، فلاحة ومشاريع أخرى مهمة تتداولها مع واشنطن. ترتيب الدول حيب إنفاقها لمحاولة التأثير في الولاياتالمتحدةالأمريكية: الإمارات 14.2 مليون دولار ألمانيا 12 مليون دولار كندا 11.2 مليون دولار المملكة العربية السعودية 11.1 مليون دولار المكسيك 6.1 مليون دولار المغرب 4 مليون دولار كوريا الجنوبية 3.9 مليون دولار جمهورية البوسنة والهرسك 2.4 مليون دولار جورجيا 2.3 مليون دولار أذربيجان 2.3 مليون دولار