وجهت عائلات المعتقلين على خلفية حراك الريف، من مجموعة ناصر الزفزافي الذين كانوا معتقلين في سجن الدارالبيضاء، نداء من أجل تجميع المعتقلين في مدينة واحدة. وانتقدت العائلات بشدة إقدام المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج على توزيع المعتقلين على عدة سجون في الشمال، حيث تساءلت والدة نبيل أحمجيق “واش فاس من الشمال”، فيما انتقد آخرون سجن طنجة الذي قالوا أنه “في الصحراء”، فيما اعتبر آخرون أن “التشتيت تعذيب جديد للعائلات”. وحملت العائلات، اليوم الأحد، في ندوتها في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، رسالة أبنائها في السجن، مؤكدين أنها تتلخص على المدى القريب أولا في تجميعهم في سجن الناظور، والاستجابة لمطالبهم لوقف إضرابهم عن الطعام. وشددت العائلات، على أن المعتقلين المضربين عن الطعام، والمتمركزين أساسا في سجني فاسوطنجة، قرروا عدم رفع إضرابهم عن الطعام والماء إلى مين تحقيق مطالبهم.