يكون ميناء آسفي المعدني الجديد، وصل إلى ستة سنوات بتمام والكمال، تزامنًا مع غدًا الجمعة 19 أبريل 2019 حيث يُصادف ذكرى تدشين هذا الميناء من طرف الملك محمد السادس، الذي أعطى انطلاقة الأشغال به يوم 19 أبريل من عام 2013. وبفعل التأخر في تسليم الميناء الجديد تكبدت مجموعة “سافييك” متعددة الجنسيات والمكلفة بتدبير مشروع المحطة الحرارية وأيضا المكتب الوطني للكهرباء والماء، الذي يشرف على توفير “الفحم الحجري” للمحطة الحرارية خسائر بملايين الدراهم. وكشفت مصادر “اليوم24” أن الميزانية التي رصدت للميناء إلى حدود اليوم وصلت زهاء 5 مليار درهم، بعدما رصدت له وزارة التجهيز وشركاءها حوالي 4 مليار درهم لسليمه بشكل نهائي، وتحملت وزارة التجهيز قرابة 1 مليار درهم بفعل خسائر التأخير، مباشرة بعد انهيار رصيف الفحم الحجري، وظهور تصدعات وشقوق ضخمة بالميناء. وخلال زيارة الملك محمد السادس لتدشين الميناء المعدني الجديد عام 2013، قدم الوزير المنتدب المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف، عرض حول الأشغال المتعلقة بالمرحلة الأولى لهذا الورش، مؤكدًا على أن المشروع سيصبح جاهزًا في أفق سنة 2017.